الوجه هو أهم مايميز الشخص والإهتمام به هو الشغل الشاغل لدى جميع الناس ووما يسبب مشاكل لبشرة الوجه هي التقلبات الجويّة ومستحضرات التجميل الرخيصة ، التي تسبب للبشرة حبّ الشباب، والبثور الصديديّة، والشحوب، والرؤوس السوداء، والتصبّغات الجلديّة وغيرها، مما يسبب قلقاً وإحراجاً للأشخاص.
لذلك وجب على كل شخص العناية والإهتمام ببشرته حتى تدوم بنضارتها وجمالها فعملية الإهتمام بالبشرة ليسة صعبة ، وهذه الخطوات تتمثل في التنظيف اليومي لها، من خلال تطبيق آليتين في تنظيف البشرة، وهما: تنظيف البشرة السطحيّ، وتنظيف البشرة العميق.
الماء والصابون هما وسيلة التنضيف المتوفرة لدى الجميع لكنهما ليسا فاعلين ، ففعاليتهما تكون سطحية فقط .كما أنّ بعض أنواع الصابون يتصف بأنّه عالي القلويّة، مما يسبب جفافاً شديداً فيها، وفقدان الرطوبة، والشحوب، والتشققات، والتجاعيد المبكرة، كما يكمن الحلّ الناجح لكلّ امرأة تعتمد على الماء والصابون في استخدام الصابون المتعادل ذي درجة حموضة لا تزيد عن Ph7، والماء المقطّر لتنظيف بشرتها.
يتميز هذا المنظف بتنظيف سطح البشرة، وإزالة الدهون المؤكسدة غير المرغوب فيها دون جفافها؛ إذ يترك طبقة رقيقة ومرطبة على سطح البشرة، مما يمنحها ملمساً ناعماً وصحياً، ويعدّ القابض أو السائل المنعش مكمّلاً لعمل الحليب المنظف؛ إذ إنّه يزيل بقايا الحليب والمواد الدهنيّة العالقة بالبشرة، مما يجعل استعمالها أمراً ضرورياً؛ للحصول على بشرة نضرة ناعمة ونظيفة، دون وجود أي احتمالات لحدوث ضرر من استخدامها، على ألا تزيد درجة حموضة الحليب المنظف أيضاً عن Ph7.
تختلف مكوّنات المواد القابضة للبشرة المنتشرة في الأسواق، وعند قولنا مواد قابضة للبشرة فإنّنا نعني أنّها بالإضافة لما ذكرناه أنها تغلق مسام البشرة المفتوحة بعد التنظيف، وتحميها من دخول الملوثات الضارة إليها مرة أخرى، وهي تتكون بالمجمل من المواد الآتية: كلورايد الإلمونيوم، وأكسيد الخارصين، وبعض مستخلصات النباتات، والكافور، حيث تختلف باختلاف نوع البشرة؛ فصاحبات البشرة الجافة يفضّل أن يستخدمن القابض المكوّن من مادة أكسيد الزنك، بينما صاحبات البشرة الدهنيّة فمن الأفضل أن يستخدمن القابض المكوّن من مادة الكافور.
المقالات المتعلقة بكيف أنظف وجهي من الشوائب